رسالة من الرئيس التنفيذي

مرحباً بكم في (سابك)

 يسعدني الترحيب بكم في عالم (سابك).. هنا يمكنكم الاطلاع على عرض شامل متعمق حول شركتنا، يعكس اعتزاز (31) ألف موظف حول العالم بمواصلة نموها ونجاح أعمالها، ويؤكد مسئولياتنا ومساعينا لتجسيد رسالة الشركة ورؤياها لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات.

نشهد اليوم تغيرات لا حصر لها من حولنا، حيث تتطور أسواق الزبائن بسرعة اتفاقاً مع تقلب أسعار المواد الخام، وظهور أنواع حديثة من مواد اللقيم، وبروز اتجاهات تصنيعية جديدة، وغالباً ما تكون الاستدامة حافزاً يعزز الطلب على منتجات ووسائل أفضل وأنظف وأكثر كفاية.

 

ولقد أخذت (سابك) على نفسها عهداً لمجابهة أصعب التحديات وتحويلها إلى فرص تُغْتنم .. فمنذ منذ بدايتها عام 1976م، كثفت جهودها لمواكبة احتياجات الزبائن وتلبية متطلباتهم، وجعلت الإبداع والابتكار سبيلها إلى التحسين المستمر في طريقة عملها وسعيها الدؤوب لتحقيق النمو المستدام. 

واليوم تخوض (سابك) عملية تحول لهدف الاستفادة من أحدث موجات التغيير، إذ نعيد تشكيل وحدات أعمالنا لاستثمار التوجهات الناشئة في الأسواق النامية، التي تشمل قطاعات النقل، والإلكترونيات، والمغذيات الزراعية، والتقنيات الطبية، والتعبئة والتغليف، والبناء، ويستهدف هذا التحول جعل الشركة أكثر مرونة وفعالية اقتصادية، إضافة إلى تعزيز توافقها مع احتياجات ومتطلبات الزبائن.

 

يبحث عالمنا المعاصر عن وسائل نقل أخف وزناً وأكثر كفاية في استهلاك الوقود، تلبي اشتراطات السلامة الصارمة.. كما تتعاظم الحاجة إلى مغذيات زراعية مبتكرة تمكن المزارعين من مضاعفة إنتاجية مساحاتهم الزراعية، فضلاً عن تحسين عمليات تغليف المواد الغذائية لحفظها من التلف، وفي كل هذه المجالات - والعديد غيرها - تلعب منتجات (سابك) دوراً أساسياً لتلبية متطلبات الحياة العصرية .

 

هنا أيضاً تتعرف على التزاماتنا الوثيقة تجاه المجتمعات التي نعيش ونعمل في أوساطها، وجهودنا المتواصلة لحماية البيئة والمحافظة على سلامتها ونقائها .. كما تطلع على تقنياتنا الرائدة وجهودنا الإبداعية والابتكارية المميزة، وإسهاماتها في بناء مستقبل أفضل للأجيال، وعلى المنتجات عالية الجودة التي توفرها للزبائن، والعائدات المالية المنشودة التي نحققها لمساهمينا.

 

لقد اعتادت (سابك) ومنسوبوها مواجهة التحديات الجسيمة بشغف العطاء المتفاني المبدع .. وسوف تتعرفون أكثر على روح المبادرة التي تتسم بها، وخبراتها، واعتماديتها، والطابع الابتكاري لمنتجاتها عبر تصفحكم لهذا الموقع. 

تمنياتي لكم بأوقات مفيدة مع عالمنا .. مع: "كيمياء وتواصل™".

 

عبدالرحمن الفقيه