(سابك) تربح 18.3 مليارات ريال في تسعة أشهر من عام 2018م

تجسيدا لنجاح الشركة في تطبيق برنامجها للتحول وزيادة موثوقية مصانعها

حققت (سابك) صافي أرباح في التسعة أشهر الأولى من عام 2018م مقداره 18.3 مليارات ريال مقابل 14.73 مليارات ريال في نفس الفترة من العام السابق، بارتفاع قدره 24.236%.

وصل إجمالي الربح إلى 44.95 مليار ريال عن أعمال الشركة للتسعة أشهر من العام 2018م، مقابل 37.44 مليارات ريال في الفترة المماثلة من العام 2017م، بارتفاع 20.058%.

جاء الإعلان عن هذه النتائج قبل مؤتمر صحفي عقده سعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، صباح الأحد 28 أكتوبر 2018م في مقر الشركة الرئيس بالرياض، أكد فيه أن هذه النتائج تجسد مواصلة الشركة النجاح في تطبيق برنامجها للتحول، وزيادة موثوقية مصانعها، والتحكم في التكاليف.

وشملت النتائج ارتفاع الربح التشغيلي خلال الأشهر التسعة الأولى إلى 29.73 مليارات ريال، مقابل 22.42 مليارات ريال للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 32.604 %. وارتفع إجمالي المبيعات خلال الفترة الحالية لتبلغ 128.86 مليار ريال، مقابل 109.44 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 17.744 %.

وأوضح الرئيس التنفيذي أن (سابك) تنظر إلى مستقبل الاقتصاد العالمي بنظرة متفائلة، وتنظر إلى مستقبل الاقتصاد السعودي بنظرة إيجابية، وقال البنيان: "مواصلة الربحية دليل على نجاح الشركة في التركيز على موثوقية مصانعها وتطبيق برنامجها للتحوّل المنسجم مع استراتيجيتها للعام 2025م".

من جهة أخرى، أشاد البنيان بالإسهامات القيمة التي قدمها الموظفون في مرحلة النمو الجديدة التي تمر بها (سابك)، وقال البنيان: "إن تفاني موظفينا أهم وأقوى أصول الشركة، فبفضل جهودهم المكثفة قمنا بتحسين مستوى موثوقية المصانع، إلى درجة جعلتنا قادرين على استيعاب زياد التكاليف في المواد الخام وتكاليف المنتجات التي شهدناها هذا العام".

وأشار البنيان إلى تحسن تصنيف (سابك) وتقدمها إلى المرتبة الثالثة ضمن قائمة أقوى الشركات الكيماوية المتنوعة في العالم للعام 2018م، لتصبح (سابك) المزود العالمي المفضل للكيماويات بحلول 2025م.

وخلال المؤتمر الصحافي، كشف البنيان عن تأسيس شركة جديدة لدعم المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا أنه سيعلن عنها قريبا بشكل رسمي.