(سابك) تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال سعودي في 2018م
28/01/2019
تؤكد النتائج الإيجابية ريادة (سابك) رغم الانخفاض في أرباح الربع الأخير
أبرز النتائج المالية لعام 2018م، والربع الأخير من العام
- الإيرادات السنوية 169.09 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 12.9% عن العام الماضي.
- صافي الربح 21.54 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 16.87% عن العام الماضي.
- ربحية السهم 7.18 ريال سعودي، بزيادة قدرها 17% عن العام الماضي.
- صافي الربح في الربع الأخير 3.24 مليار ريال سعودي، بانخفاض قدره 12.43% عن نفس الفترة من العام الماضي.
- صافي الربح في الربع الأخير 3.24 مليار ريال سعودي، بانخفاض قدره 46.88% مقابل الربع الثالث من 2018م.
أعلنت (سابك) اليوم أنها حققت أرباحاً بلغت 21.54 مليار ريال سعودي في 2018م، مشيرة إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعود إلى الزيادة في معدل الإنتاج والمبيعات، حيث بلغت هذه الزيادة نسبة 6% مقارنة بالعام الماضي. وتعكس النتائج التحسن في متوسط سعر بيع منتجات (سابك)، في ظل ارتفاع أسعار النفط، وكذلك نجاح مبادرات التحول التي تقودها الشركة لتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي.
وجاء إعلان النتائج أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، في مقر الشركة بمدينة الرياض يوم الأحد، 27 يناير 2019م. قال البنيان خلال المؤتمر: "لقد ساعدَنا برنامجنا التحولي على مواصلة التزامنا بترشيد التكاليف، والتميز في أعمالنا، لنبقى قادرين على التكيف مع التغيرات الجديدة في السوق العالمي للبتروكيماويات، الأمر الذي ساعدَنا على تحقيق هذا الأداء المتميز خلال العام."
وأضاف: "وفي إطار حرصنا على تعزيز نمونا العالمي، واصلنا العمل على تحقيق أهداف استراتيجيتنا لعام 2025م، من خلال تأسيس عدد من التحالفات الاستراتيجية، مثل شركة (إكسون موبيل) في الولايات المتحدة، وشركة (كلارينت) في سويسرا." ورغم ارتفاع حجم مبيعات الشركة بنسبة 2٪ عن الربع السابق، فإن انخفاضاً في أسعار البتروكيماويات قد أثر بشكل كبير على الربحية في الربع الرابع مقارنة بالأرباح في الفترة السابقة من العام.
وقال: "إن (سابك) ليست بمنأى عن الاضطرابات والطبيعة المتغيرة لصناعتنا، ولكن استراتيجيتنا للنمو على المدى الطويل، وحضورنا العالمي، وبنية الأعمال الجديدة، تجنبنا الآثار المترتبة على بعض الاتجاهات السياسية والاقتصادية الحالية والناشئة. ورغم ذلك، فإننا نتطلع إلى تعزيز وجودنا والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية على مستوى العالم، لا سيما في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا".
وأشار البنيان إلى أن التحدي الذي واجهته (سابك) في مسألة التسعير في نهاية العام لم يثني الشركة عن تركيزها على جهود التحول المستمر في الأعمال والتميز التشغيلي في الوقت الذي تواصل فيه تحقيق أهداف النمو الاستراتيجية طويلة الأجل. وأضاف أن من بين هذه الجهود إنشاء (شركة سابك لاستثمارات للمغذيات الزراعية)، وهي شركة مستقلة تهدف لتعزيز باقة المغذيات الزراعية المتنوعة في (سابك) لتحقيق مزيد من التكامل والكفاية.