المساهمون

هيكل الملكية

تأسست (سابك) من قبل حكومة المملكة العربية السعودية كشركة مملوكة للدولة بنسبة ١٠٠ في المائة. وأدرجت أسهم شركة (سابك) في سوق الأوراق المالية السعودية عام ١٩٨٤م، وفي ذلك الوقت، باعت الحكومة ٣٠ في المائة من حصتها في (سابك). وقع (صندوق الاستثمارات العامة) وشركة (أرامكو السعودية) اتفاقية شراء أسهم في ٢٧ مارس ٢٠١٩م (الموافق ٢٠ رجب ١٤٤٠هـ)، وافقت بموجبها (أرامكو السعودية) على الاستحواذ على كامل حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة (سابك). اكتملت الصفقة في ١٦ يونيو ٢٠٢٠م (الموافق٢٤ شوال ١٤٤١هـ). وفي ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠م، قُدّر رأس المال المصدر والمدفوع لشركة (سابك) بقيمة ٣٠.٠٠٠.٠٠٠.٠٠٠ ريال سعودي يتكون من ٣٠.٠٠٠.٠٠٠.٠٠٠ سهم بقيمة ١٠ ريالات قيمةً اسميةً للسهم. تحتفظ الكيانات التالية بأكثر من ٥٪ من أسهم (سابك) المصدرة:

بالنسبة لـ ٣٠٪ المتبقة من أسهم (سابك) فإنها مطروحة في سوق الأسهم السعودية، وتؤول ملكيتها لمستثمرين آخرين يشملون بعض المؤسسات ومستثمرين من القطاع الخاص. وهناك أسهم معينة مملوكة لأعضاء مجلس إدارة (سابك) وكبار التنفيذيين. بخلاف شركة (أرامكو للكيميائيات)، لا تحيط (سابك) علمًا بامتلاك أي مساهم، بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، لشركة (سابك) أو استحواذه عليها. عطفًا على ذلك، لم يتم إخطار (سابك) من قبل مالكي أسهمها (غير أعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين وأقاربهم)، بشأن أسهمهم، بالإضافة إلى حدوث أي تغيير في هذه المصالح خلال السنة المالية لعام ٢٠٢٠م.

وصف سياسة توزيع الأرباح

يخضع توزيع الأرباح إلى صافي الدخل المحقق والتدفقات النقدية خلال السنة ووفقًا لأحكام المادة (٤١) من النظام الأساسي للشركة، التي وردت كما يلي:

1. تُجنّب الشركة سنويًّا عشرة بالمائة (١٠٪) من الأرباح الصافية لتكوين الاحتياطي النظامي، ويجوز أن تقرر الجمعية العامة العادية وقف هذا الاقتطاع متى بلغ الاحتياطي المذكور ثلاثين بالمائة (٣٠٪) من رأس المال، فإذا نقص الاحتياطي في إحدى السنوات عن الثلاثين بالمائة (٣٠٪) من رأس المال يجب عليها أن تعود مرة أخرى إلى الاقتطاع حتى يصل الاحتياطي إلى الثلاثين بالمائة (٣٠٪) من رأس المال وللجمعية العامة العادية أن تقرر أنواعًا أخرى من الاحتياطي.

2. بعد خصم الاحتياطي النظامي والاحتياطي الذي تقرره الجمعية العامة العادية توزع من أرباح الشركة الصافية السنوية دفعة أولى للمساهمين بنسبة خمسة بالمائة (٥٪) من رأس المال المدفوع.

3. مع مراعاة الأحكام المقررة في نظام الشركات، يخصص المبلغ اللازم لمكافآت أعضاء مجلس الإدارة التي تقرها الجمعية العامة العادية وفقًا للمادة (١٥) من هذا النظام، على أن يكون استحقاق هذه المكافأة متناسبًا مع عدد الجلسات التي يحضرها العضو واختصاصاته ومسؤولياته، ويوزع الباقي بعد ذلك على المساهمين كحصة إضافية من الأرباح أو يرحل للأعوام القادمة.

يرجى ملاحظة أن مجلس الإدارة قد أقر توزيع أرباح النصف الأول، وأوصى للجمعية العامة بتوزيع أرباح عن النصف الثاني لعام ٢٠٢٠م على النحو التالي:

(سابك) في أسواق المال

أداء أسهم (سابك)

رغم التحديات التي نجمت عن جائحة كورونا (كوفيد-١٩)، ارتفعت أسهم (سابك) بنسبة ٨.٩٢٪ في عام ٢٠٢٠م، متفوقةً على مؤشرات الأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية (تاسي)، التي ارتفعت بنسبة ٣.٩٦٪. كما بلغت القيمة السوقية ٣٠٤.٢ مليار ريال سعودي (٨١.١٢ مليار دولار أمريكي) في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠م، حيث ظلت (سابك) تمثل الحصة الأكبر في مؤشر تاسي، بنحو ١٢.٩٢٪.

مع بداية العام ٢٠٢٠م، بدأ تداول سهم (سابك) بسعر ٩٣.١٠ ريال سعودي، وتم تداوله على نطاق واسع تماشيًا مع مؤشر (تاسي)، وانخفض إلى أدنى مستوى للعام في ١٢ مارس، بعد تفشي فيروس (كوفيد-١٩) في العالم. ورغم وصول السهم لأدنى مستوياته منذ أوائل عام ٢٠١٦م، إلا أن سعر السهم قد انتعش إلى مستويات يناير ٢٠٢٠م في أوائل شهر أكتوبر، وارتفع أكثر ليتجاوز حاجز الـ ١٠٠ ريال سعودي في نهاية ديسمبر للمرة الأولى منذ أغسطس ٢٠١٩م، ما يعكس الانتعاش الاقتصادي المستدام، ويُمكن تفسيره على أنه تحسن أرباح (سابك).

توزيع الأرباح وتخصيص رأس المال

استمر نموذج أعمال (سابك) وسلسلة إمداداتها عبر العالم مصدريْ قوة للشركة، حيث وفرا منصة للنمو ولنمو عوائد المساهمين من خلال توليد تدفق نقدي حر ومستدام طوال دورة العمل.

ولا يزال توزيع الأرباح التنافسية لمساهمينا أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا، ويدعم ذلك التزامنا الراسخ بالحفاظ على الإدارة الفعالة لرأس المال، فضلًا عن قدرتنا على المحافظة على ميزانية عمومية وتصنيف ائتماني قويين.

مشاركة قوية مع مجتمع الاستثمار

بعد إعادة تصنيف سوق المملكة من (سوق حدودية) إلى (سوق ناشئة) من قبل العديد من مؤشرات الأسواق المالية اعتبارًا من منتصف عام ٢٠١٨م، بدأت الملكية الأجنبية في الشركات السعودية تتزايد باستمرار. وانتهى العام ٢٠٢٠م ببلوغ نسبة الملكية الأجنبية ٥.٢٥٪، مع مزيج من الصناديق النشطة والساكنة وصناديق الاستثمار في المشاريع التي تركز على (الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات) كمستثمرين جدد.

نحرص على التواصل والتعاون على مستوى عالمي مع جميع المشاركين في أسواق رأس المال من خلال الاتصالات المستمرة والمفتوحة، يشمل ذلك المستثمرون من المؤسسات والقطاع الخاص والمحللون. ونظرًا لأن ظروف الجائحة فرضت التباعد الاجتماعي على مدار العام، فقد عُقدت غالبية اللقاءات افتراضيًّا عبر وسائل التقنية الحديثة، ما أتاح مزيدًا من المشاركة في الأحداث الحالية والجديدة، وإمكانية الوصول إلى العديد من المستثمرين الجدد.

في السياق، تم تحويل اجتماع الجمعية العامة وغير العادية إلى اجتماعات افتراضية في وقت قياسي للسماح لجميع المساهمين بالمشاركة وممارسة التصويت الإلكتروني، ما أدى لزيادة نسبة مشاركة المساهمين حيث تخطت ٨٠٪.

وعلى مدار العام، عقدنا أكثر من ١٣٠ اجتماعًا مع أكثر من ٥٥٠ مستثمرًا، فضلًا عن المشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية ومؤتمرات الأسواق الناشئة المتعلقة بصناعة الكيماويات. ومع تزايد اهتمام المستثمرين بالاستدامة، شاركنا في مؤتمرات تركز على قضايا الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

اجتماعات إعلان النتائج وأفضل ممارسات الإفصاح

كان إعلان نتائج الربع الرابع لعام ٢٠١٩م، بمثابة خطوة التغيير الأهم بالنسبة لعلاقات المستثمرين للتحول نحو مستوى عالمي.

ورغم تزامن هذا الإطلاق مع واحدة من أصعب التحديات في نتائج الأداء المالي خلال السنوات الماضية، إلا أن إدارة (سابك) مضت قدمًا في إيمانها بأن الشفافية أمر بالغ الأهمية في كل الأوقات؛ الجيدة والصعبة على حد سواء.

وفي إطار تعزيز عمليات الإفصاح، بدأنا بنشر بيان تحليلي للنتائج المالية على موقع (تداول)، وكان ذلك في الربع الأول من عام ٢٠١٩م. ويشمل البيان شرح تفاصيل النتائج ربع السنوية وأبرز التوقعات. كما تُعد الإفصاحات الواردة هي الأفضل في فئتها، ومماثلة لأهم نظرائنا الدوليين.

ويُعد هذا هو العام العاشر منذ أن نشرت (سابك) أول تقرير لها عن الاستدامة، والمنشور عبر https://www.sabic.com/ar/sustainability . لقد تطور التقرير بشكل كبير على مر السنين ليشمل إفصاحات أوسع تتعلق بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

منذ البداية حرصت (سابك) على تضمين إفصاحات تتعلق بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في منشوراتها المتعلقة بالأرباح، مؤكدة أهمية فهم المستثمرين للأداء الحالي والمتوقع للشركات في هذا المجال. كما قامت بدمج التقرير السنوي وتقرير مجلس الإدارة لعام ٢٠١٩م ليصبح تقريرًا واحدًا متكاملًا. وقد أشادت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط بتقرير (سابك) كأفضل تقرير سنوي لعام ٢٠٢٠م في المملكة العربية السعودية، وواحد من الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المستثمرون في أدوات الدين والتصنيفات الائتمانية

طرحت (سابك) سندات مزدوجة الشريحة بقيمة مليار دولار أمريكي في سبتمبر ٢٠٢٠م، وتم إدراجها في كل من دبلن وتايبيه، وبلغت مدد هذه السندات ١٠ و٣٠ عامًا على التوالي. تُعد شريحة السندات، التي تبلغ مدتها ٣٠ عامًا، هي أول عملية إدراج لسندات من قبل شركة سعودية في بورصة تايوان للأوراق المالية، وهي سندات "فورموزا". وقد أظهرت هذه الخطوة مدى مرونة (سابك) وقوتها في مواجهة ظروف السوق المعاكسة، وجاذبيتها لقاعدة مستثمرين متنوعة تبحث عن فترات زمنية مختلفة، ما أدى إلى تحفيز الطلب وإيجاد أسعار مواتية للغاية على نحو يعكس القوة المالية المستمرة للشركة مدعومة بميزانية عمومية قوية وتصنيف ائتماني قوي.

كما جاءت تصنيفات (سابك) الائتمانية المستقلة على الدوام في نطاق (A + / A1 )، أي من بين الشركات الكيميائية العالمية الأعلى تصنيفًا، ما يدل على مرونة ثابتة على مدى العقد الماضي مقارنة ببعض الشركات المناظرة.

الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في (سابك)

تحرص (سابك) بشكل كبير على دمج عوامل وإفصاحات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في جوهر عملياتها الأساسية وجعلها جزءًا أساسيًّا فيها. وقد شكلت هذا العام لجنة توجيهية من إدارات ومناطق متعددة لإعداد التقارير المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، لدعم مسيرة الشركة المتكاملة في هذا المجال.

وشهد بيان الأرباح للربع الرابع من ٢٠٢٠م الإعلان عن هدفين أساسيين في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لعام ٢٠٢١م، وهما:

• تعمل (سابك) على تقييم عمل الشركة على جميع مستوياتها حتى تتمكن من الالتزام بمبادرة "الأهداف المستندة إلى أساس علمي (SBTs)" خلال عام ٢٠٢١م، وهي مبادرة تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون.
• بينما ستواصل (سابك) تعزيز التميز في الأداء البيئي، ستعمل على توسيع نطاق الحوافز المتعلقة بأداء القيادات في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتي تسهم في تحقيق أهداف الشركة على مستوى كفاءة الطاقة وإدارة الكربون.

منذ عام ٢٠١٣م، بدأت (سابك) المشاركة في برنامج التأثيرات البيئية العالمية (CDP) للإبلاغ عن الإفصاحات المناخية، واحتفظت بتصنيف الدرجة "B" في عام ٢٠٢٠م، وهي واحدة من أفضل الدرجات في الشرق الأوسط، وعلى قدم المساواة مع متوسط أداء قطاع الكيماويات. في العام الماضي، انضمت الشركة أيضًا إلى برنامج سلسلة الإمدادات في برنامج (CDP) لهدف مساعدة الموردين على الكشف عن الانبعاثات الخاصة بأعمالهم.

كما حصلنا على تصنيف (BBB) من مؤشر MSCI، ما يضعنا في نطاق العديد من المؤشرات المالية لتصنيف (MSCI ESG). وقد أشار المحللون إلى أن "(سابك) لديها استراتيجيات قوية للحد من انبعاثات الكربون واستهلاك المياه والنفايات في عملياتها، حيث حصلت معظم مواقعها على شهادة ISO14001.