هذا الموقع يستخدم مفات تعريف الإرتباط

يتم تعيين إعدادات ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع إلى "السماح لجميع الكوكيز" لتعطيك أفضل تجربة. إذا كنت تريد الإستمرار من دون تغيير هذه الإعدادات، فإنك توافق على هذا

(سابك) .. قصة نجاح سعودية للريادة العالمية في صناعة كيمياء المستقبل

23/09/2025

الصفحة الرئيسية > News & Media > Latest News > (سابك) .. قصة نجاح سعودية للريادة العالمية في صناعة كيمياء...

خمسة وتسعون عاماً مضت على توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتبقى هذه المناسبة الخالدة، اليوم الوطني السعودي، أغلى مناسبات الفخر والاعتزاز بمسيرة وطن صنع مجده، وبنى حضارته على قيم العزم والعمل.

فمنذ العام 1932م والمملكة تواصل تقدمها في مسيرة التنمية، مستندة إلى رؤية القيادة الحكيمة، من الملك المؤسس - طيب الله ثراه - إلى أبنائه الملوك - رحمهم الله - حتى وصلت المملكة اليوم إلى العهد المزدهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - حيث انطلقت مرحلة جديدة من النهضة الشاملة تحت مظلة (رؤية السعودية2030).

ومثلما قامت مسيرة الوطن المبارك على الطموح والإرادة والإنجاز، نشأت (سابك) في سبعينيات القرن الماضي، حيث كانت المملكة تسابق الزمن لتوظيف مواردها الطبيعية وتحويلها إلى قيمة مضافة، فجاءت فكرة إنشاء شركة وطنية للصناعات الأساسية كخطوة استراتيجية، لتترجم رؤى الدولة في بناء صناعة وطنية متقدمة ورائدة تسهم في بناء الإنسان، وتنويع مصادر الدخل الوطني.

ومنذ انطلاقتها، رسمت (سابك) مسيرة ملهمة، بدأت بخطوات بسيطة في الجبيل وينبع، قبل أن تتحول إلى واحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم. ولم يكن ذلك مجرد توسع صناعي، بل كان تعبيراً عن طموح وطن بأكمله، أراد أن يكون لاعباً رئيساً في الصناعات الكيماوية العالمية، ورافداً أساسياً لتنمية الاقتصاد الوطني، ومصدراً لفخر كل سعودي يرى منتجات بلاده في أكثر من 140 بلداً حول العالم.

وقد أظهرت (سابك) قدرة استثنائية بإنجازات عديدة ومتنوعة وفي فترة زمنية قياسية، فبعد مرور 49 عاماً؛ أصبحت من أكبر الشركات العالمية القيادية في تصنيع وتسويق المواد الكيميائية والبوليمرات والمغذيات الزراعية، وتقدم منتجاتها وحلولها المبتكرة من 60 موقع تصنيع أو إنتاج مركبات في 43 دولة حول العالم، ويعمل بها أكثر من 28 ألف موظف. كما تملك (سابك) تصنيفاً ائتمانياً من الأعلى في قطاع الكيماويات العالمي (A+/A1 )، وتعد علامتها التجارية الثانية ضمن أكبر العلامات التجارية الكيماوية قيمة في العالم، وقد بلغت قيمة العلامة التجارية 18,375 مليار ريال سعودي، وتجاوزت براءات الاختراع المسجلة وقيد التسجيل 11 ألف براءة اختراع.

ولم تقتصر إسهامات (سابك) على الاقتصاد والصناعة، بل تجاوزتها إلى المجتمع، حيث نفذت برامج متنوعة للمسؤولية الاجتماعية، وأسهمت في تمكين الشباب السعودي وتأهيلهم، ومن خلال شراكاتها المحلية والدولية، جسّدت الشركة نموذجاً للوطن الذي يسعى إلى صناعة المستقبل بموارده وكفاءاته.

وفي الإثني عشر شهر الماضية؛ واصلت (سابك) رحلة تحولها، حيث تسير مشاريع النمو الخاصة بالشركة وفقاً للجدول الزمني المحدد، بما في ذلك مجمع فوجيان للبتروكيماويات في الصين، ومصنع ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر (MTBE) في شركتها التابعة (بتروكيميا)، إضافة إلى التركيز على تحسين مجال أعمال الشركة الأساسية والاستخدام الأمثل لرأس المال بكفاءة، مع إتمام صفقات بيع (حديد) و(ألبا)، وقطاع أعمال النماذج الوظيفية المتخصصة.

وتقديراً لجهود (سابك)، فقد اختارتها وزارة الاقتصاد والتخطيط في السعودية كشركة رائدة في قيادة مجال الاستدامة في قطاع البتروكيماويات في المملكة، كما حصلت (سابك) على ست (جوائز إديسون) نظير حلول مبتكرة قدمتها لتلبية متطلبات الزبائن سريعة التغير في القطاعات الصناعية المختلفة حول العالم. وحققت (سابك) هذه الجوائز لـ خمس سنوات متتالية. كذلك تواصل الشركة تقدمها في مجال الاستدامة البيئية والاقتصاد الدائري والحلول المبتكرة، لتعزيز حضور المملكة في الاقتصاد الأخضر العالمي، والارتقاء بتنافسيتها الدولية وجعلها شريكاً أساسياً في تلبية احتياجات الصناعات المستقبلية.

إن قصة (سابك) ليست مجرد قصة شركة، بل هي حكاية ملهمة من ملحمة وطن آمَن برؤية قادته، واستثمر في قدرات أبنائه، فحوّل الطموح إلى واقع. وفي اليوم الوطني الخامس والتسعين، حين يرفع السعوديون رايات الفخر والابتهاج، تظل (سابك) شاهداً على ما تحقق من إنجاز، ورمزاً من رموز العزيمة الوطنية التي لا تعرف المستحيل.

Compare up to 4 grades

You already have 4 products for comparison

مقارنة المواد