(سابك) تطلق حلول (بلو هيرو™) لتسريع التحول العالمي نحو التشغيل الكهربائي وتقليل البصمة الكربونية

قدمت (سابك)، الشركة الرائدة عالميا في صناعة الكيماويات، اليوم حلول (بلو هيرو™) الجديدة، وهي باقة متنوعة من المواد والحلول والخبرات والبرامج التي تهدف إلى المساعدة في تسريع تحول الطاقة في العالم إلى الطاقة الكهربائية ودعم تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ. وتستهل الشركة مسيرة تطبيقات (بلو هيرو(TM بدعم رؤية صناعة السيارات الرامية لتصميم سيارات كهربائية أفضل وأكثر أمانا وفعالية، مع التركيز على تحسين مكونات البطارية الهيكلية بمواد فريدة من مثبطات اللهب وتوظيف الخبرات في تطوير الحلول.

تمسك صناعة السيارات بزمام المبادرة في جهود التحول نحو أنظمة تنقل جديدة أكثر استدامة، والتي تنطوي على تحقيق تحول كبير نحو المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والتي يمكنها تحويل أكثر من 77 % من الكهرباء إلى حركة مقارنة بـ 12 إلى 30 % فقط للمركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي. وإضافة إلى مزايا الأداء العالي، لا تصدر المركبات الكهربائية أي ملوثات من العوادم، وتكون نسبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منها أقل بكثير في أثناء التشغيل، ما يسهم بصورة كبيرة في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ.

من جانبه أكد المهندس عبد الرحمن الفقيه نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات في (سابك)، أن مبادرة (بلو هيروTM) الاستراتيجية تعكس بقوة التزام الشركة بالاستثمار في حلول المواد وتطويرها وطرحها، بما يدعم التحول إلى الطاقة الكهربائية، وتقليل الانبعاثات، والإسهام في مواجهة تغير المناخ.

وأضاف قائلا: "يعكس قرارنا بالتركيز في البداية على قطاع السيارات الحاجة الملحة لإحراز تقدم في هذا المجال ونقاط القوة التي نمتلكها بالفعل على صعيد المواد والقدرات الكبيرة التي تمكننا من دعم التحول إلى السيارات الكهربائية والإسهام في مستقبل منخفض الكربون. ومن خلال (بلو هيروTM) والتزامنا بهدفنا المتمثل في تجسيد شعار "كيمياء وتواصل™" ورسم ملامح مستقبل أكثر استدامة، فإننا نعزز مكانتنا لتطوير وتقديم الحلول المؤثرة التي تحتاجها الصناعة لتقريب الجهود الجماعية والبطولية نحو بناء اقتصاد نظيف.

توفر (سابك) بلاستيكيات حرارية متطورة ومنافسة من حيث التكلفة يمكنها أن تقدم مزايا كبيرة عن المواد التقليدية (المعادن) من أجل مساعدة صناعة السيارات على تحسين أداء المركبات الكهربائية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي استخدام البلاستيك في بطاريات المركبات الكهربائية والمكونات الكهربائية ومكونات الشحن إلى تحقيق فوائد متعددة؛ من أبرزها تقليل الوزن وتبسيط النظام، وإطالة مدى القيادة، وتعزيز خيارات التصميم، وتيسير عملية التصنيع، وتوفير إمكانية إعادة التدوير، وتعزيز إدارة الحرارة والحفاظ على سلامة الركاب.

كما تستفيد مبادرة (بلو هيرو) الجديدة للتشغيل الكهربائي من خبرة ومعرفة (سابك) المتخصصة في مجال تشكيل الأجزاء الكبيرة، والتشكيل بالضغط، والتشكيل بالحقن المتقدم، والتفاعل الحراري للبوليمرات، لمساعدة الزبائن في تقديم الحلول التي يمكن أن تلبي المتطلبات الضرورية وتمكين عمليات الإنتاج الفعال. 

وتتوقع الشركة تعزيز وتوسيع باقة عروضها من البلاستيكيات الحرارية للمساعدة في تمكين عمليات التشغيل الكهربائي، مع التركيز بشكل كبير على هذا المجال، وضخ الاستثمارات الجديدة التي ستصبح متاحة تحت مبادرة (بلو هيرو). 

بهذا الخصوص قال الأستاذ عبد الله العتيبي، مدير عام البلاستيكيات الحرارية الهندسية وحلول السوق في (سابك): "إن التحول من مركبات تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي، إلى مركبات تعتمد على التشغيل الكهربائي ليس بالعملية البسيطة. ففي الواقع، يتطلب التحول الناجح استعداداً للتخلي عن العديد من المواد التقليدية والأساليب المتأصلة في التصميم والهندسة والتصنيع. ومن خلال مبادرة (بلو هيرو)، يُطبق فريقنا نهجاً شاملاً لهندسة الأنظمة في تعاملهم مع هذا القطاع الصناعي، ما يمكّن الزبائن من تحسين كفاءة أنظمة بطاريات السيارات الكهربائية باستخدام البلاستيكيات الحرارية". 

يُعد فريق المهندسين والباحثين والعلماء العاملين في مبادرة (بلو هيرو) جزءًا لا يتجزأ من منظومة عملها، حيث يعمل الفريق على تسخير خبرته الراسخة والمتنامية في التصميم والاختبار وتوليد البيانات الخاصة ببطاريات السيارات الكهربائية والتطبيقات ذات الصلة، من أجل حل المشكلات والتغلب على القيود الحالية. وفي إطار عمله، يتعاون الفريق مع الزبائن وشركاء التنمية وغيرهم عبر سلسلة القيمة، بدءاً من مصنعي المعدات الأصلية وصولاً إلى موردي الأدوات ووكالات الفحص والاختبار. 

يُذكر أنه مع تنامي الفرص الواعدة أمام العالم للاستفادة العالمية من التقنيات الكهربائية، تتوقع (سابك) توسيع نطاق تركيز مبادرتها (بلو هيرو) للمساعدة في دعم الجهود المبذولة في قطاعات أخرى، مثل قطاعات تخزين الطاقة، والبنية التحتية لعمليات الشحن، ووسائل النقل الأخرى، والمعدات الصناعية والاستهلاكية.