في إطار استراتيجيتها للنمو وجهودها الداعمة لرؤية 2030م، (سابك) تفتتح أول مصنع للبولي أسيتال في الشرق الأوسط

افتتحت (سابك) في مجمع الشركة الوطنية للميثانول (ابن سينا) التابعة لها، أول مصنع للبولي أسيتال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في 4 أبريل 2018م، بمدينة الجبيل، في خطوة تمثل علامة بارزة أخرى في مسيرتها التنموية في مجال البلاستيكيات الهندسية الحرارية الذي يشهد تنافسية شديدة حول العالم.

تم افتتاح المصنع الجديد، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 50 ألف طن متري، بحضور سعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك)، الرئيس التنفيذي، وعدد من تنفيذي (سابك)، وممثلين عن شركة (سي تي إي) شريك (سابك) في هذا المشروع المشترك، وهي شركة مملوكة مناصفة بين شركتي (سيلانيز كوربوريشن)، و(ديوك إنيرجي). ويعكس المصنع الجديد استراتيجية (سابك) لعام 2025م، الرامية إلى توفير حلول جديدة للبوليمرات قادرة على تلبية احتياجات الزبائن، ومساعدتهم في مواجهة التحديات المتمثلة في التغير المستمر لمتطلبات السوق، كما يُبرز المصنع جهود (سابك) في دعم تطوير المحتوى المحلي في الصناعات الوطنية، بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030م.

حول هذه الخطوة، صرّح المهندس عبد الرحمن الفقيه، نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات في (سابك)، قائلاً: "إن إنشاء المصنع يعكس التزامنا الاستراتيجي بتنويع حلولنا، إذ نسعى إلى إيجاد قيمة طويلة الأجل لزبائننا في مجموعة من القطاعات الصناعية، بما في ذلك السيارات والبناء والتشييد والسلع الاستهلاكية والأجهزة الكهربائية والإضاءة؛ وبذلك نجسد شعارنا "كيمياء وتواصل™".

من جانبه قال الأستاذ مارسيل فان أميرونغن، نائب رئيس شركة (سيلانيز) "إن شركة (ابن سينا) تضرب مثالا رائعًا في التعاون الناجح بين شركتين صناعيتين كبيرتين، وذلك بالجمع بين المعرفة والالتزام الصارم، ومن المتوقع أن يسهم المصنع الجديد إسهامات طويلة الأجل في الاقتصاد المحلي وأن يدعم نمو صناعة البلاستيك".

وتعد مادة (البولي أسيتال) منتجاً بلاستيكياً حرارياً شبه بلوري يمكن أن يحل محل المعادن في العديد من التطبيقات؛ نظراً لما يتمتع به من قوة عالية وثبات استثنائي في أبعاده وسهولة تشكيله آلياً، ويمكن استخدامه في الصناعات المختلفة، بما في ذلك السيارات والبناء والتشييد والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والسلع الاستهلاكية.

رياض بن عبدالله الفايز
مدير الاتصالات الدولية