كيميائيو المستقبل
ندعم بكل فخر جيلاً جديداً من الكيميائيين الشباب، ويدفعنا في هذا الاتجاه إحساس عميق بالمسؤولية الأخلاقية والإيمان القوي بالفوائد التجارية المترتبة على تحفيز وإلهام المواهب الجديدة.

وقال جاستن وانج نائب الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الصين: "منذ أكثر من عقد من الزمان، شجع برنامج "أضواء المستقبل" الوعي البيئي والشغف بالاستدامة بين الشباب في الصين". وأضاف قائلاً: "لقد عززنا علاقاتنا مع المجتمعات المحلية وزودنا موظفينا بفرص هادفة للعمل التطوعي. ولا يزال شعار (سابك) "كيمياء وتواصلTM" يُشكل القوة الدافعة لنا".
يُشكل البرنامج جزءاً من نهج (سابك) الأشمل للدمج بين الكيمياء والتطبيق العملي لهدف دفع العمل البحثي. وعلى مدى السنوات الماضية، تعاونت (سابك) مع بعض أفضل الجهات الأكاديمية العالمية، مثل (معهد ماساشوستس للتقنية) و (جامعة بيكنغ)، و(جامعة الملك سعود)، في محاولة لتعجيل البحث في إيجاد تقنيات فارقة وتطوير المعرفة العالمية في مجال العلوم والهندسة.
وإنجاز آخر حققناه هذا العام، والذي يُصادف الاحتفاء بشراكة (سابك) الممتدة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وهو استضافة النسخة 56 من أولمبياد الكيمياء الدولي، الذي جمع 333 من أكثر الشباب تميزاً في الكيمياء من 90 دولة حول العالم، يدعمهم 260 موجهاً و42 عضواً من مجتمع العلماء، للمنافسة على أعلى مستوى وعرض ما لديهم من مهارات ومعرفة.
حول هذا الأمر قال منظمو الحدث: "تضطلع الكيمياء بدور حيوي في دفع التقدم المجتمعي. وتُعد أحداث مثل أولمبياد الكيمياء بمثابة طريقة قوية للاحتفاء بالمواهب الشابة وتحفيز الجيل القادم من الكيميائيين الذين سيُشكلون مستقبل الكيمياء". وبوصفها مستضيفاً لهذا الحدث، أعربت (سابك) عن فخرها بإتاحة مرافقها عالمية المستوى للعب دور رائد في تنظيم الحدث وإثراء خبرة المشاركين. وعلى هامش المنافسة، تم إشراك الطلاب في أكثر من زيارة تثقيفية، شملت جولات في المتاحف ورحلة خاصة لمركز أبحاث (سابك)، ما منحهم تصوراً واسعاً حول تأثير الكيمياء على الابتكار والاستدامة.
ومن خلال هذه المبادرات وغيرها من المبادرات متعددة الأوجه، تعمل (سابك) على صياغة مستقبل الكيمياء، وقد وضعت بالفعل الأسس لتجهيز الجيل القادم من المبتكرين الذي سيعملون على إنماء الصناعة مع الأخذ في الاعتبار رفاهية وصحة الكوكب.
إخلاء المسؤولية: تستند هذه النسخة التفاعلية لـ(تقرير سابك السنوي الموحد) على الملف الأصلي المنشور على هذا الموقع الالكتروني بصيغة (PDF). وفي حال وجود أي اختلاف أو تناقض بين النسختين فإن نسخة الـ(PDF) الأصلية ستكون هي المعتمدة.