المحتوى المحلي
من خلال الاستثمار في مبادرات المحتوى المحلي، ندعم بفاعلية أهداف (رؤية السعودية 2030) الطموحة للتحول الاقتصادي الوطني.
-
4.4 مليار ريال سعودي
حجم التأثير المتوقع على الناتج المحلي الإجمالي في 2024م 1.2 مليار دولار أمريكي
-
8,682
وظيفة في 2024م
-
43,350
ساعة تدريب في 2024م
-
%48.3
درجة شهادة المحتوى المحلي الخاصة بـ(سابك)
-
21.1 مليار ريال سعودي
حجم التأثير المتوقع على الناتج المحلي الإجمالي منذ 2018م
-
39,440
وظيفة منذ 2018م
-
193,742
ساعة تدريب منذ 2018م
-
31.7 مليار ريال سعودي
الإنفاق المحلي على البضائع والخدمات في 2024م 8.5 مليار دولار أمريكي
عبر تمكين الصناعات التحويلية، وبناء القدرات المحلية، وتعزيز الابتكار، تؤدي (سابك) دوراً حيوياً في تحول المملكة العربية السعودية نحو اقتصاد أكثر اعتماداً على ذاته، وأقدر على المنافسة العالمية. ومنذ إنشائها في العام 2017م، أثبتت وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في (سابك) قدرتها على تأدية دور رائد على المستوى الوطني في قيادة التحول الاقتصادي والتوطين الصناعي في المملكة العربية السعودية. قدمت (سابك) مبادرات رائدة، مثل (نساند™) وشركة (نساند للاستثمار™) و(موطن الابتكار™)، التي تُشكل مُمكنات رئيسة لأولويات التنمية الوطنية، وتُجسد التزام (سابك) بدفع الابتكار، وتمكين الصناعات التحويلية، وتنمية القدرات المحلية لتعزيز القدرة التنافسية العالمية للمملكة العربية السعودية وتنويع اقتصادها. يذكر أن هذه المبادرات تساعد المملكة على تجنُّب الاعتماد على الواردات، والمُضي قُدماً نحو اقتصاد أكثر استدامة.
ما هو المحتوى المحلي؟
بالنسبة لنا، يشير مفهوم "المحتوى المحلي" إلى جهودنا الرامية إلى بناء القدرات والإمكانات الوطنية على امتداد سلسلة القيمة الخاصة بها وخارجها في المملكة العربية السعودية.
بدأت مسيرتنا في الاستثمار في المحتوى المحلي في يناير 2017م، عندما أنشأنا وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال عقب إطلاق (رؤية السعودية 2030) في مارس 2016م.
التوطين والأثر الاقتصادي
تسهم جهود (سابك) ومورديها في تطوير الصناعات المحلية، وإيجاد قيمة اقتصادية، وتعزيز القطاعات الصناعية الاستراتيجية في المملكة. في العام 2024م، حققت (سابك) تحسناً بنسبة 4.5% في نتيجة المراجعة الخاصة بشهادة المحتوى المحلي لتصل إلى 48.3%. ودمجنا متطلبات المحتوى المحلي في 65 عقداً ما أدى إلى توليد ما قيمته 2.2 مليار ريال سعودي من التأثير المحلي. ونجحت استراتيجيات المشتريات في إعادة توجيه 85.4 مليون ريال سعودي إلى المصنعين المحليين عبر سبع مجموعات استراتيجية للقيمة.
خلال العام المنصرم، افتتحنا خمسة مصانع جديدة تخدم قطاعات صناعية رئيسة. شملت هذه المصانع مركزاً للتصنيع والابتكار مُصمماً على أحدث طراز في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، ومجمعاً متقدماً لتصنيع الكيماويات في الدمام، ومرافق إنتاج محلية لتقديم الحلول الخاصة بحقول النفط في الجبيل، ومرافق أنظمة الكهرباء والتحكم في الدمام، إضافة إلى مصنع لتصنيع الكيماويات المتخصصة في الجبيل، ومنشأة لتصنيع المنتجات الكهربائية وأنظمة التحكم في الدمام، ومصنع لتصنيع الدوائر الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمتوسط في جدة. ومن المتوقع أن تولد هذه المشاريع مجتمعة أكثر من 973 وظيفة جديدة للمواطنين السعوديين، فضلاً عن تعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة العربية السعودية.
(نساند™)
علاوة على ذلك، انضم 24 مستثمراً جديداً إلى مبادرة (نساند™)، ما أسهم في ضخ 930 مليون ريال سعودي في الاقتصاد المحلي، وإيجاد 433 وظيفة للمواطنين. فضلاً عن ذلك، تم تسهيل 23 استثماراً خارجياً، ما أدى إلى توقيع 70 مذكرة تفاهم، و24 خطاب نوايا، تضمنت إنتاجية محتملة تصل إلى 100 ألف طن سنوياً. وفي "منتدى توطين الطاقة"، وقعت (سابك) 13 اتفاقية شراء كبيرة بقيمة 1.8 مليار ريال سعودي، نتج عنها تأثير بقيمة 900 مليون ريال سعودي في المحتوى المحلي. كما تم توقيع ست مذكرات تفاهم بقيمة مليار ريال سعودي، تركز على استدامة سلسلة الإمدادات والتصنيع المتقدم والطاقة المتجددة.
من بين إنجازاتنا البارزة هذا العام؛ دورنا في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال السيارات من خلال تمكين فرصة استثمارية بقيمة ملياريْ ريال سعودي لإنشاء منشأة تصنيع حديثة في المملكة العربية السعودية، التي من المتوقع أن تنتج 3.5 مليون وحدة سنوياً، وستدعم توطين قطاع السيارات وتعزز مبيعات منتجاتنا من الإلاستومر.
في العام 2024م، أطلقنا برنامج "نساند التميز"، وهو نظام جديد مصمم لتعزيز القدرة التنافسية للمصانع القائمة بالشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الصناعات التحويلية. من خلال هذا البرنامج، تم إجراء تقييمات شاملة لثمانية مصانع، حيث تم التركيز على جوانب التصنيع، وسلسلة الإمدادات، والشؤون المالية، والبيئة والصحة والسلامة والأمن. ومن خلال نقل أفضل ممارساتنا الصناعية المثبتة، مكّن البرنامج هذه المصانع من الآتي:
- معالجة فجوات الأداء وإطلاق العنان لإمكانات النمو.
- تعزيز الكفاءة التشغيلية والمرونة.
- تعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
التقنية والابتكار
خلال العام 2024م، مكّنت (سابك) الشركات من تبني حلول متقدمة من خلال تنفيذ التقنيات الحديثة عبر القطاعات الاستراتيجية، وتعزيز التوطين والاستدامة والقدرات الصناعية.
يُعد (موطن الابتكار™) إحدى المبادرات التنموية التي أطلقتها (سابك) لهدف تمكين الابتكار وتعزيز التعاون مع الكيانات المحلية، ودفع التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية. ومن خلال هذه المبادرة، نجمع معاً شبكة متنوعة من الأطراف ذات العلاقة، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومُصنعي المعدات الأصلية، والمؤسسات الأكاديمية، والكيانات الحكومية، والهيئات التنظيمية، ما يؤسس منصة تُحفز الطلب على المنتجات والحلول المبتكرة مع بناء سوق قوية لها داخل المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل أوسع.
وكأحد مراكز الخبرة الرائدة على مستوى العالم، أدى (موطن الابتكارTM) دوراً محورياً في تعزيز الريادة التقنية لشركة (سابك)، وبعد تحقيقه إنجازاً مهماً تمثل في استقبال (10) آلاف زائر حكومي ورجال أعمال منذ افتتاحه؛ استقبل (موطن الابتكار™) ثمانية شركاء استراتيجيين جدد في العام 2024م، واستوعب 21 تقنية، وكان سبباً في تمكين حلول محلية، مثل تصنيع ألواح البناء عالية الأداء (Hyper SIP) بالتعاون مع "شركة معادن الدولية للصناعات المعدنية"، وهذه الألواح المتقدمة تم إنتاجها من مواد محلية المصدر بنسبة 100%، وتوضّح قدرتنا على الجمع بين الابتكار والاستدامة لدعم أهداف التنمية الوطنية.

(سابك) وبرنامج (شريك)
تم إطلاق برنامج (شريك) في عام 2021م تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر تشجيع الشركات الكبرى على الاستثمار في المنشآت المحلية، وإفادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز المنظومة الاقتصادية بشكل عام.
كانت (سابك) ولا تزال شريكا فاعلاً في برنامج (شريك) منذ نشأته، حيث تلبي متطلبات الشراكة، وقد وقعت اتفاقية إطارية في عام 2023م. يُركز المشروع الأول تحت هذه الشراكة على إيجاد مراكز للحفازات، لتوطين صناعة المواد المتخصصة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز كفاءة الشركات المُصنعة للبتروكيماويات في المملكة. وتتماشى هذه الجهود مع (رؤية السعودية 2030)، وتسهم في دفع التقدم الصناعي، وزيادة المحتوى المحلي، وتحسين التنافسية على مستوى الطاقة.
اقرأ المزيد عن مبادرات المحتوى المحلي الخاصة بنا
إخلاء المسؤولية: تستند هذه النسخة التفاعلية لـ(تقرير سابك السنوي الموحد) على الملف الأصلي المنشور على هذا الموقع الالكتروني بصيغة (PDF). وفي حال وجود أي اختلاف أو تناقض بين النسختين فإن نسخة الـ(PDF) الأصلية ستكون هي المعتمدة.